احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

مشاهدة فيلم الحرامى والعبيط اون لاين

مشاهدة فيلم الحرامى والعبيط اون لاين


مشاهدة فيلم الحرامى والعبيط اون لاين بدون تقطيع مشاهدة مباشرة  بدون تقطيع بجودة عالية يوتيوب دى فى دى  مشاهدة فيلم الحرامى والعبيط كامل بجودة عالية التى لا يعرفها أحد حتى علماء الانثربولوجى. والغريب أن كل الصفات المميزة والهزيلة للشخصية المصرية لا تزيد علي مجرد «هرتلة» وكلام مرسل يحاول به رجال السياسة وبعض المثقفين أن يستقطبوا جمهور المصريين الذى لم يعد يصفق لهذه العروض المؤثرة التى يعطيها ظهره أو يضحك عليها بداية من خطابات الرئيس وحتى ملاعيب الحواة فى الموالد لأننا ببساطة لم نعد نحمل نفس القيم ولا تحركنا نفس المبادئ كما اننا لسنا مجتمعاً تحكمه نفس القوانين والأعراف وبنظرة بسيطة لقوانين مجتمع الجنوب أو المجتمع البدوى فى سيناء سندرك اننا أمام نمطين مختلفين واعراف مختلفة وإذا ما استخدمنا نفس القياس داخل العاصمة ستختلف طبيعة الشخصية المصرية من حى المهندسين لحى بولاق الدكرور بل داخ الشارع نفسه مع اختلاف الأيدولوجيا التى سادت ولم تعد مقتصره على النوعيات المتعارف عليها فمصر يا سادة أصبحت مسخا لا ينتمى لأى من الصور التى نختلقها من حكايات الجدات وأطياف الماضى البعيد. وينطلق فيلم «الحرامى والعبيط» من هذا الواقع المشوه المعروف بمجتمع العشوائيات الذى يعكس صورة مختزنة لكل ما هو مقيت فى أذهاننا على الرغم من أن مصر كلها أصبحت منطقة عشوائية كبيرة نتيجة سيطرة الفوضى وقوانين الغاب على شوارعها من شمالها لجنوبها ولكن السيناريست احمد عبدالله صاحب الكثير من الافلام التجارية والذى تحول مع السبكى بثلاثية «كباريه، الفرح، ساعة ونص» الى عين صادقة تعكس بشاعة الواقع المصرى من منظور إنسانى لا يخلو من القهر كرابط اساسى فى ثلاثيته الشهيرة كذلك فيلمه الأخير. تبدأ احداث «الحرامى والعبيط» من حارة شعبية تعكس تفاصيلها صورة لمجتمع انهارت جنباته وبقى فيه الإنسان كجزء من ديكور الأرض الخراب التى يمتطيها حرامى يرى فى نفسه الشط الذى يؤوى السمك الصغير من شرور حيتان البحر الكبير الذى لا يقوى أمثالهم على خوض غماره فكما نصب نفسه حاكماً بأمره ووزير داخلية الحارة وضع سيناريو الشخصية فى موضع الراوى الذى يقدم شخصيات الفيلم بصورة كاريكاتيرية لينتهى من رصد بعض النماذج البشرية ويتوقف أمام شخصية «العبيط» التى سترافقه وسيرتبط قدراهما لا بسبب انتزاع أعضائه ولكن لأن كل لص يحتاج لضحية لتكتمل المعادلة ويمارس كل منهما دوره فى الحياة، فالعبيط فريسة والحرامى هو الصياد.


 لمشاهدة فيلم تتح اون لاين بجودة عاليه بدون تقطيع اضغط هنا

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق